قصة نجاح صحيفة التنمية بلا حدود - تنمية شعب ازدهار وطن

التنمية برس/ خاص:

رغم صغر سنها إلا أنها فرضت نفسها رغم الظروف والتحديات التي تمر بها البلاد

3 سنوات عزيمة وإصرار وإرادة قوية استطاعا تحقيق هذا الحلم المنشود بعد معاناة كبيرة

3 أعوام مضت على ميلاد صحيفة التنمية بلا حدود التي أخذت تتوسع،في أنشطتها ونجاحاتها بتأسيس الصحيفة في شهر سبتمبر 2014م بالرغم من عمرها البكر الذي لم يتجاوز عمر الزهور إلا أنها استطاعت أن تفرض نفسها رغم الظروف والتحديات التي تمر بها البلاد،وتبوأت مكانة رفيعة في السوق الإعلامي وحازت على ثقة القارئ ونالت رضاه،ولبت ما يريد متابعته والاستفادة  خلال نشرها واهتمامها للقضايا الاقتصادية والتطويرية التي استطاعت كسب القارئ بهذا التميز.

التنمية بلا حدود/ خاص:

(وجود شيء في العقل الريادي)

#كان تأسيس الصحيفة مجرد حلم وفكرة وأصبحت حقيقة على أرض الواقع بفضل الله عزوجل وبجهود مؤسسها الشاب الإعلامي (معتز إقبال الميسوري) حيث كان في عام 2014م يسعى أن يصبح رئيس تحرير صحيفة متخصصة في مجال الصحفي وكانت البداية،إلا انه بعزيمة وإصرار وإرادة قوية استطاع تحقيق هذا الحلم المنشود بعد معاناة وصعوبة بالغة في البحث عن تمويل للصحيفة واعتمد على الإعلانات التجارية في تكاليف الطباعة والتحرير والتوزيع،وبات من المعروف أن من أراد تأسيس إصدار صحيفة ليس بتلك السهولة،ومن هذا المنطلق استطاع الصحفي (معتز الميسوري) أن يضيف شيء جديد على الصحافة المحلية الهادفة باسم صاحبة الجلالة (التنمية بلا حدود).

(اكتشاف المشروع الإعلامي الأول)

#رؤية متميزة تعزز من قدرات النجاح،وتفرض عليك دراسة الواقع بعناية ومعرفة ما الذي يمكن أن تقوم به لتعزز من نجاحك وهنا من هذه قصة النجاح التي نستلهمها خاصة إنها حققت نجاحا باهرا على أرض الواقع،وخاض الصحفي (معتز إقبال الميسوري) مضمار الصحافة المحلية كمراسل لعدة صحف ومجلات إلا أنه فكر بأساليب جديدة بروح شبابية تدعم مشروعه الإعلامي وهو إصدار صحيفة مستقلة مختصة بالشأن التنموي والاقتصادي وقال: (أردت أن أصبح محررا في صحيفة الأيام وتم رفضي أو صحفيا في إحدى الصحف الرسمية) لكنني اكتشفت سريعا يجب أن يكون طموحي أكبر من ذلك.

ويشرف على صحيفة (التنمية بلا حدود) نخبة من المحررين الصحفيين والمراسلين والكتاب ومستشارون في المجال الاقتصادي والإداري والتنمية البشرية.

يأتي اكتشاف المشروع بعد تفكير عميق وبحث عن صحف هادفة متخصصة تلبي احتياجات ومتطلبات القارئ الكريم في الاستفادة والاطلاع للمواضيع ذات الصلة مما جعل الصحف السياسية تتجاهل هذه الصحف المتخصصة واكتفت بتحرير صفحة أسبوعية متخصصة.

ومن هنا برزت (التنمية بلا حدود) لتكون صحيفة خاصة لا تنتمي لأي حزب سياسي وهي مستقلة ذات طابع تنموي اقتصادي وإعلاني،الأول من نوعها في اليمن مما جعلها صحيفة منافسة تقدم خدمات متميزة.

(إطلاق الفكرة)

عام 2014م في شهر يوليو تعرف الناشر- رئيس التحرير على زميل له يعمل مراسل لإحدى الصحف السياسية المشهورة بعدن،وطلب منه أن يكون نائبه،ووافق الصحفي (سليم المعمري) طلب زميله الصحفي ليكون رفيق دربه في إطلاق فكرة إصدار صحيفة تنموية اقتصادية وإعلانية،ذات إخراج فني مميز وطباعة فاخرة،واتفق الاثنان على البحث عن مصمم ومخرج لاصدار الصحيفة في عددها الأول لتشكل ميلاد جديد لها.

(مواجهة الصعاب والتحديات)

#استمرت الصحيفة على إصدارها الشهري لأعدادها حتى الرقم (2) بعدها انتقلت إلى مصمم ومخرج فني اسمه (نديم عمر عبد الغني) ليوافق في الانضمام مع فريق العمل،وبعد أن اخرج العدد الثالث تم التنسيق والاتفاق مع أرقى وأفخم المطابع الحديثة في العاصمة صنعاء،واسم المطابع (أملاك)والتي تشرفت بطباعة أعداد الصحيفة بجودة عالية وراقية بوضوح،لكي تستمر في تطوير أعمالها الصحفية والتجارية،ومن هذا القرار الذي أصدره (صاحب الامتياز رئيس التحرير) ان تكون الطباعة مميزة المعلنين من القطاع الخاص لا سيما وأن الصحف السياسية لم تكن بمستوى التنمية بلا حدود من حيث الإخراج الفني والطباعة والتوزيع المجاني واستهدافها للقطاعات بشكل كبير،مما جعلها تركز على القضايا السياسية والأحداث الجارية بعيدا عن الابتكارات والإبداع والتطوير.

وبعد أن استمرت الصحيفة في الإصدار الورقي واجهتها صعوبات بالغة ومعوقات عدة،منها ضعف التمويل والدعم من رجال المال والأعمال والمهتمين،وارتفعت تكاليف الطباعة الفاخرة،وأيضا زيادة النفقات التشغيلية لهيئة التحرير والتوزيع ورغم الظروف الصعبة التي عانت منها الصحيفة والقائمين عليها كانت ستتوقف عن الإصدار وتعلن إفلاسها بسبب عدم توفر رأس المال،ولكن بثقة عملائها وقراءها من القطاع الخاص  والحكومي وبتحفيز منهم،استطاعت (التنمية بلا حدود) الصمود والإصرار في مواصلة مشوار الصحافة التنموية وشعارها

(تنمية شعب- ازدهار وطن) متجاوزة كافة العراقيل التي واجهتها وناهيك عن الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة إلا إنها بإذن الله وتوفيقه ستستمر في النشر.

 

(الابتكار-إنشاء قنوات تواصل اجتماعي)

#لم تكتفي الصحيفة في الحصر على الإصدار الورقي،لكنها عملت على التواصل الاجتماعي بلا حدود،في البرامج التطبيقية الالكترونية..وشجع هذا الابتكار والتواصل مع جمهورها القارئ في أرجاء اليمن والخارج،ومن خلال صرحها التنموي اكتسبت شهرة واسعة من جمهورها المتابع،وأنشئ رئيس التحرير مجموعات اجتماعية على (الواتس اب) وبلغ عددها خمس جروبات موزعة على فئات المجتمع المحلي والخارجي المشتركين لديها،حيث بلغ عدد أعضائها المشتركين في خدماتها المجانية حوالي (750) عضو وعضوه.

ولم تكتفي بهذه الخدمة المميزة حيث أنشئت أيضا صفحة خاصة على الفيس بوك باسم

(صحيفة التنمية بلا حدود)ولديها متابعون من كل مكان وكذلك إنشاء صفحة على موقع (تويتر-انستغرام) وكذلك تليجرام كل هذه التطبيقات الاجتماعية،اتخذت منها الصحيفة مكانا لتقديم المنشورات ذات المواضيع الهادفة في المجال التنموي والاقتصادي والإعلاني وكذلك أخبار الموقع الالكتروني (التنمية برس) ليجد مشتركيها واحة تجمع الكل في مجموعات تقدم كل جديد وفريد من المعلومات والمعرفي والأخبار والمواضيع الشيقة،وأبدى أعضائها القراء الكرام،مدى إعجابهم  لهذه الخدمات التابعة للصحيفة،كما إنها تسعى في نشر المعرفة والثقافة بين أوساط المجتمع ونشر التوعية كرسالة إعلامية تنموية.

 

(رسالة إلى كل من لديه حلم أو مشروع يرغب بتحقيقه)

#تذكر دائما:

أن توظف دراستك لخدمة مشروعك الخاص كما فعل أصحاب الهمم العالية والشخصيات الناجحة،وابحث بقدر المستطاع عن ممول لمشروعك وقم بإقناعه بفكرتك.

*مع بداية حلمك وتحقيق مشروعك الصغير فكر أن يصبح المشروع عالميا،إذا نجح محليا فالجهود الكبيرة دائما تكون ثمرتها ناجحة ومميزة،ورسولنا الكريم محمد ص قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)) وقال الرسول

صلى الله عليه وسلم  ((إذا قامت الساعة وفي أحدكم فسيلة فليزرعها) وهذا دليل استمرار العمل في الخير والتنمية حتى قيام الساعة.

 

*لا تنظر إلى آراء الآخرين فيك حتى لو كنت صغير السن،مادمت مؤمنا بفكرتك ومشروعك الخاص أي كان،ولا تنظر لعامل السن وتراه معوقات لأن التجارب والخبرات تأتي من الممارسة.

*لا تتعجل في بيع فكرتك أو مشروعك إذا كنت تتوقع له مزيدا من النجاح والانتشار، إلا إذا ظهرت أمامك فكرة أفضل وتحتاج إلى مال أكثر، فبادر واقتنص لأنها من الممكن إلا تأتي مرة أخرى وابحث عن صديق وفي مخلص،وتناقش معه في فكرتك يغنيك على تحقيقها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية