الحظ السيئ يحرم سيليسين من المشاركة في الكلاسيكو

كورة

أثبت ياسبر سيليسين حارس مرمى برشلونة، براعته في الدفاع عن عرين الفريق الكاتالوني، بالمستوى الرائع الذي قدمه في المباريات الأخيرة بكأس ملك إسبانيا.

ولعب الحارس الهولندي دورا مهما في وصول البلوجرانا إلى دور نصف النهائي، بفضل التصديات التي قام بها في لقائي الذهاب والإياب أمام إشبيلية، ليصعد بفريقه إلى المربع الذهبي، على أمل الاحتفاظ باللقب للمرة الخامسة على التوالي.

فشل سيليسين بإقناع مدربه إرنيستو فالفيردي في حجز مركز حراسة المرمى الأساسي، منذ مجيء المدرب الإسباني مطلع الموسم الماضي، إذ اعتمد الأخير على تير شتيجن في مباريات الليجا ودوري أبطال أوربا، بينما اقتصرت أدوار سيليسين على مباريات كأس الملك وسد غيابات الحارس الألماني سواء للايقاف أو الإصابات.

وفي ظل كثرة الأنباء حول رغبة سيليسين في الرحيل عن الفريق للمشاركة بصفة مستمرة، أتت بطولة كأس الملك لتعيد للحارس صاحب الـ 29 عاما بريقه من جديد في كتالونيا، بظهوره مستوى أكثر من رائع وإعلانه عن جاهزيته للمشاركة في أي وقت. 

خاض برشلونة حتى الآن 6 مباريات في البطولة شارك سيليسين في جميعها، حيث فاز الفريق في 4 مواجهات وانهزم في اثنين، بينما تلقى مرماه 6 أهداف، بجانب مباراتين خرج فيها بشباك نظيفة.

وعلى الرغم من ملاقاة لفرق أقل كثيرا في المستوى، مثل ليونيستا وليفانتي، إلا أن دور سيليسين كان مؤثرا في حماية مرمى برشلونة، فخلال المباريات الست تصدى لـ 17 كرة، من بينها 10 كرات داخل منطقة الـ 6، فضلا عن تصديه لركلة جزاء حاسمة أمام إشبيلية في ربع النهائي.

وصل حارس مرمى المنتخب الهولندي إلى قمة توهجه في مباراتي الذهاب والعودة أمام إشبيلية، فعلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان استطاع سيليسين الحفاظ على نتيجة المباراة دون أن تتجاوز فارق الهدفين، بفضل أدائه الرائع وخاصة في الشوط الأول بتصديه لكرتين محققتين.

أما في العودة بكامب نو فلم يقل براعة أيضا بتصدي إعجازي من أندريه سيلفا داخل منطقة الـ 6، ثم بعدها بدقائق التصدي لركلة جزاء من بانيجا منع بها تعديل النتيجة التي كانت بمقدوها التأثير على معنويات زملائه، قبل تحقيق الريمونتادا.

وباتت مشاركة سيليسين شبه مستحيلة في مباراتي كلاسيكو كأس الملك، بعدما أعلن النادي عبر موقعه إصابة حارسه بكسر في الساق، وتبلغ المدة التقديرية لعودته إلى المشاركة لنحو 6 أسابيع.