حكومة غلمان القصر.. تقدم الدقيق والتمر لأبناء المهرة بـ"يد"، وتورد إليهم الفوضى والدمار بـ"اليد" الأخرى

التنمية برس : خاص
مما لم يعد خافياً على أحد في محافظة المهرة وحتى في اليمن عامةً، ضلوع سلطنة عُمان الشقيقة في الأعمال التخريبية والمشكلات الأمنية التي أصبحت هاجس يدق ناقوس الخطر على أمن واستقرار محافظة المهرة..
 
فبعد تعدد الإعتصامات العبثية التي لا هدف محدد لها ولا غاية، نتفاجأ بتهور مسلحين والتقطع لقافلة إنسانية تابعة لمركز سلمان للإغاثة، ثم مهاجمة قوات أمنية في مديرية حات.. كل هذا يحدث بمشاركة ودعم وتحريض شخصيات تحمل الجنسيات العمانية..
 
وليس هذا فقط.. بل إن الحكومة العمانية سهلت تحرك قادة الإعتصام من المهربين وأصحاب السوابق في مناطق السلطنة والتنقل بين فنادقها، وممارسة نشاطهم المشبوه واللقاء فيها باسيادهم الحوثيين من أمثال الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله الحوثية محمد عبدالسلام، واربابهم الإيرانيين والقطريين.. وكذلك تسهيل نقل المبالغ المالية الكبيرة إلى محافظة المهرة، لغرض شراء الذمم وتحريك مرتزقتهم من حوش إلى حوش لإقامة اعتصاماتهم العبثية.
 
 
سلطنة عُمان الشقيقة تمد المهرة بالمساعدات الغذائية بيد، وتورد لها الموت والدمار والفوضى باليد الأخرى.. هذا الأسلوب الرخيص الذي تنتهجه حكومة غلمان القصر، أصبح واضح ومكشوف، فاحتضانها للحريزي ومن امثاله وسماحها لمواطنيها المشاركة في الإعتصامات ومهاجمة القوات الأمنية في المهرة، هو خير دليل على إن عمان السلطانية هي ثالث أضلاع المثلث الخارجي الشيعي الرافضي الفارسي المعادي للسنة وللشرعية اليمنية، والداعم للتواجد الحوثي، والساعي لسقوط معاقل السنة والجماعة.
 
 
لم تبدي سلطنة عُمان أي مبادرات تظهر حسن نيتها تجاه المهرة.. بل على العكس تماما فإن سعيها ومبتغاها هو دمار المهرة وإشعال حرب قبلية طائفية فيها وإنهاء مقدرتها وأمنها واستقرارها.. غلمان القصر اختاروا مشايعة إيران ودعم تنفيذ اجندتها الخبيثة في اليمن والمهرة.. فلن يغطي "غربال" موادكم الغذائية التي  توزع على الفقراء والمساكين بالرطل والأوقية، "شمس" دعمكم لعملاء الحوثي في المهرة، وسماحكم لمواطنيكم المشاركة في مخططات العبث بأمن المهرة..
 
فالحق أبلج ياغلمان القصر.. والحق أحق أن يتّبع، والعاقبة لديكم، وكما تدين تدان.

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية