الرياضة تبني المجتمعات وتعتبر بوابه السلام ..

في بداية حديثنا لا ننسى أن حدث رياضي ساهم في حل قضيه معقدة وأيضا في التخفيف من التوتر بين الكوريتين ...

منذ فترة والتوتر يسود الكوريتين واقتراح فقط جمع بين البلدين .. وأتى ذلك خلال المحادثات التي أجريت بين وفدين من البلدين في المنطقة الحدودية الثلاثاء، والتي أعلنت عقبها كوريا الشمالية مشاركتها في الأولمبياد الشتوي المقرر من 9 إلى 25 فبراير. ولم يتم الكشف عن هذه الاقتراحات بعد المحادثات.ونقلت وكالة يونهاب عن نائب وزير الرياضة الكوري الجنوبي رو تاي-كانغ الجمعة قوله "قدمنا اقتراحات عدة منها تشكيل فريق موحد للسيدات في الهوكي على الجليد، والدخول بوفد مشترك إلى الاستاد الاولمبي، متى ستقرب الرياضة كل الدول العربية ويستفيدوا من طاقات الشباب والفتيات في كافه المجالات الرياضية ويجعلوا التنمية هي الهدف الأوحد وتجتمع على السلام المفقود في اغلب الأقطار العربية والاسلاميه ..

لان الرياضة أصبحت لغة العالم التي تجمع بين الشعوب قاطبة لابد من ترجمتها بالشكل الصحيح لتمكين الشباب من تمثيل الأدوار بشكل صحيح للعودة إلى السلام العالمي..

فإذا أردنا نهوض المجتمع اليمني واقصد الطاقات الشبابية والفئات العمرية المتفاوتة علينا التركز في التنمية الرياضية التي سوف تسهم في تجفيف كل منابع السلبيات التي نعاني منها . وسنركز على التنمية والحوافز وصقل المهارات واثبات القدرات وكواكبه التدريب والتأهيل في المجال الرياضي الذي أصبح بحر في العلم وأول أولويات الشعوب المتقدمة التي أصبحت تسابق الزمن.

 

*رئيس الأكاديمية الدولية للفنون القتالية والدفاع عن النفس

مقالات الكاتب