ظواهر منتشرة في وطننا والناس

ظاهرة منتشرة في وطننا بالحافه وفي الأسواق  وبالمجالس بين الناس في هذة الايام ، ألا وهي.... :  


التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد ..
كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : 
( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )

هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟! 
أسقفٌ تسترنا 
طعامٌ يملئ مطابخنا 
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا 
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !
قال تعالى: 
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
 
- نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول
- نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
- نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك
قد يمرّون بظروف أصعب، وحياة أسوأ
فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .

فلا تحبط الآخرين بكلامك
حتى لو كنت ترى الحياة تعيسة
فغيرك يحتاج الأمل
ولا تنشر سلبيتك لغيرك
عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .