الإيسيسكو تدعو إلى تطوير النظم التعليمية لتواكب التطورات التكنولوجية

دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تطوير نظم تعليمية شاملة في بلدان العالم الإسلامي، تهتم بالصحة النفسية للمتعلمين والمدرسين، وتواكب التطورات التكنولوجية، وتوظف الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته بالمنتدى الإنساني العالمي 2021، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (19 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر على مدى يومين، حيث كان المدير العام للإيسيسكو المتحدث الرئيسي في جلسة بعنوان: “إعادة تصور التعليم”، أدارتها السيدة فيفيان لوبيز، المديرة التنفيذية لحركة “كل امرأة، كل طفل” التابعة لمنظمة اليونسيف، وشارك فيها مجموعة من ممثلي منظمات ومؤسسات عاملة في مجال التعليم.

وأشار الدكتور المالك إلى أن إغلاق المؤسسات التعليمية في أكثر من 120 دولة بسبب جائحة كوفيد 19، أثر على أكثر من مليار متعلم حول العالم، وساهم في زيادة نسب الأمية، وهشاشة وضع أسرهم الاقتصادي، وفي هذا السياق، أطلقت الإيسيسكو مبادرات ونفذت برامج عملية بالتعاون مع الجهات المختصة في عدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرار العملية التعلمية بهذه الدول، وفي إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة، أطلقت برامج متعددة تبرز إسهامات النساء خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا أنهن كن في الصفوف الأمامية لمجابهتها في مجالي الصحة والتعليم.

ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت بالتعاون مع عدد من الجامعات، كراس علمية من أجل رفع القدرات التعليمية، وتخطط لإنشاء ثلاثين كرسيا خلال السنوات الخمس المقبلة، لتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه البشرية، وأن الإيسيسكو من خلال مبادرة “المجتمعات التي نريد” تنخرط في الحوار العالمي لدعم المشاريع الاجتماعية، من أجل تطوير الرأسمال البشري وتعزيز قيم التعايش والحوار.

 
 

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية