وزير الصحة والسكان لــ " التنمية برس" مستشفى عدن بأجهزته الطبية المتطورة سيشكل نقلة نوعية في الوطن

قام الأخ الدكتور/قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان بمعية الدكتور/علي الوليدي وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية والدكتور/علي عبد الله صالح مدير عام مكتب الصحة بعدن صباح اليوم بزيارة تفقدية لمشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن الذي انتهى من كافة أعماله بعد أن أستمر العمل فيه سنتين تمهيداً لافتتاحه في العام القادم بتكلفة إجمالية بلغت (٤٤مليون دولار) بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية وتقوم بتنفيذه شركة زيناك للهندسة والمشاريع الوطنية الذي سيشكل نقلة نوعية في التنمية الصحية والخدمات الصحية في العاصمة عدن وعلى مستوى الوطن.

وخلال زيارته التفقدية أطلع وزير الصحة عن قرب على انتهاء جميع الأعمال في مركز القلب التابع للمستشفى الذي يستوعب خمسون سريراً وتجول بين أقسامه وعياداته الطبية وعلى غرف المعاينة وعلى قسم الطفل فيه وعلى محتوياته من الأجهزة والمختبرات الطبية الحديثة ذات المواصفات العالمية والذي سيكون له شأن كبير في تخفيف معانات المواطنين المرضى من الأعباء المالية وتكاليف السفر إلى الخارج.

كما تفقد الأخ الوزير جميع الأعمال المكتملة للأقسام الطبية وأقسام الجراحة المتنوعة الاختصاص وغرف المعاينة والتحكم وقسم الأمومة والطفولة التابعة للمستشفى إلى جانب التكييف المركزي و المختبرات الطبية والمكتبة الطبية الحديثة ..معبراً عن إعجابه الشديد بمبنى المستشفى الحديث و ما يحتويه من أجهزة متطورة ومختبرات حديثة وثمينة تضاهي كبرى مستشفيات الخارج.

كما أستمع الأخ الوزير من المهندس عصام حيدر مدير عام مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن إلى شرح مفصل عن خطوات تنفيذ المشروع الذي يشرف عن الانتهاء بعد أن اكتملت كافة ركائزه الأساسية إلى جانب ما تبق من الأمور والأعمال الضرورية المرتبطة بمبنى مركز القلب وعلى وجه الخصوص الأعمال الكهربائية للمركز الذي هو بحاجة إلى خط كهربائي ساخن مستقل ومولد خاص مستقل يحل مشكلة الكهرباء في المركز بتكلفة حوالي (١٠٠٠دولار) لتأمين استمرار عمل المركز  دون توقف كما هو الحال اليوم وهو المقترح الذي تقدم به المهندس عصام مدير المشروع على الأشقاء في الصندوق السعودي للتنمية والأخوة السعوديين فضلاً عن حاجة المستشفى الضرورية لاستشاري الأجهزة الطبية والمختبرات الحديثة وأعمال التدريب عليها ليتقن الكادر الطبي اليمني التعامل معها بتقنية ومهنية محترفة كما أستمع الأخ الوزير إلى الملاحظات المطروحة من قبل الدكتورة/ فاطمة شفيق مدير عام المستشفى والدكتور /أحمد الجفري مدير عام مركز القلب المتعلقة بتدريب الكادر الطبي وتوظيفه والأمور المتعلقة بالمستحقات الوظيفية وفقاً لقانون وزارة العمل إلى جانب الاحتياجات الضرورية المالية والإدارية للمستشفى والمركز.

كما أستمع أيضاً إلى ملاحظات الأخ/ أبوبكر با حميد المدير التنفيذي لشركة زيناك للهندسة والمشاريع التي تنفذ المشروع حول ما يتعلق ببعض الأمور التي هي بحاجة إلى معالجات تمهيداً لافتتاح المشروع.

وفي تصريح خاص لموقع " التنمية برس" الإخباري أوضح الأخ الوزير بأن المستشفى بعد اكتمال إعادة تأهيله سيشكل نقلة نوعية للقطاع الصحي في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة ولعموم أبناء الوطن ..ووعد بإعداد الكادر المؤهل للتعامل مع تلك الأجهزة الطبية المتطورة التي يحتويانهما المستشفى ومركز القلب معبراً عن استعداد الوزارة لمتابعة الملاحظات المتعلقة بالقضايا العالقة كخط الكهرباء الساخن المستقل لمركز القلب ومتابعته مع الأشقاء السعوديين الممولين للمشروع ..

وحول أولويات القطاع الصحي في رؤية الوزارة للعام القادم والأعوام التي تليه ..أكد الوزير على عزم الوزارة لتطوير الخدمات الصحية في مختلف المؤسسات والمجمعات الصحية والدفع بالتنمية الصحية الشاملة لتقديم الخدمات الطبية الأساسية للمواطنين ..مقدراً تقديراً عالياً جهود مدير المشروع وطواقمه الهندسية والإدارية والمالية لجهودهم التي أخرجت هذا المشروع إلى النور..مثمناً تثميناً عالياً في ختام تصريحه دعم الصندوق السعودي للتنمية والأشقاء السعوديين في إنجاز هذا الصرح الطبي الكبير في العاصمة عدن ولجميع العاملين في القطاع الصحي بشكل عام.